بيان توضيحي من الحزب الوطني الاشتراكي الثوري ـ الوطد ـ

في ردة فعل يائسة بعد أن تم طردها منذ مدة من حزب الوطد الثوري قامت حفنة من العناصر الانتهازية اليمينية يوم 12 مارس 2015 بإصدار بيان تضليلي استهدفت من خلاله الحزب وأمينه العام والناطق الرسمي باسمه ساعية بكل ما في وسعها في عملية تآمرية تخريبية لا هدف لها سوى تصفية الحزب الذي أبلى البلاء الحسن وما يزال في مواجهة الامبريالية وعملائها المحليين الليبراليين منهم والظلاميين وكل الانتهازيين السائرين في ركابهم. وأمام محاولات دعاة التصفية الفاشلة للإساءة للحزب و لمناضليه ولتاريخه النضالي الطويل خدمة لأعداء الطبقة العاملة والشعب الكادح عموما يهم حزب الوطد الثوري تقديم التوضيحات التالية:

1- إن ثوابت الحزب تحول دون تعامله مع مثل هذا النوع من المسائل على الموقع الاجتماعي لكنه اضطر الى تقديم التوضيحات اللازمة بمثل هذه الطريقة لتعمد الانتهازيين ترويج البيان على شبكة الموقع الاجتماعي في ممارسة ليبيرالية تعكس توجههم الشرعوي.

2- إن المجلس العام الاستثنائي المزعوم الذي تتحدث عنه العناصر الانتهازية هو وهم من صنع خيالها المريض تروجه في كل مكان نتيجة للعطالة التي أصبحت عليها بعد أن لفظها الحزب.

3- إن هذه العناصر قد تم طردها منذ مدة من الحزب والمناضلون في كل أنحاء القطر على علم بذلك وفق الطرق النضالية الثورية وليس بالأساليب الليبيرالية التي تعودت العناصر الانتهازية على استعمالها في الموقع الاجتماعي كما هو الحال بالنسبة للبيان، ولذلك لن يلتجئ الحزب الى نفس الأساليب لنشر أسماء المطرودين. ويعود الطرد للأسباب التالية :

أانحرافها اليميني عن الخط الثوري الماركسي اللينيني وانخراطها السافر والنهائي في الاصلاحية المقيتة سياسة البرجوازية في صفوف العمال

ب لهثها المحموم وراء الشرعوية وما تفرضه ومن تنازلات لا مبدئية للسلطة العميلة ومن فتح للدكاكين وحصول على الباتيندات“.

ت دفاعها عن التكتيك الانتخابي الاصلاحي منقلبة على توجهات الحزب الثورية وتوصياته الواردة في بيان 17 أوت 2014 بحثا عن المواقع في مجلس الكمبرادور وكبار الملاكين العقاريين، تكتيك جسدته بياناتها الانتخابية الإصلاحية وقائماتها التي لا علاقة لها بالكتلة البرلمانية الثورية، تكتيك أسفر عن نتائج مهزلة.

حقيامها بأعمال تكتلية تخريبية سعت من خلالها على زرع الكتل داخل الحزب ومنظمة كفاح وتغذية الصراعات بينها وتشويه المناضلين والاعتداء عليهم معنويا وجسديا

جدفاعها النظري والعملي على الوحدة مع الانتهازيين بمختلف ألوانهم وقد تجسد ذلك في الوثائق التي يروجونها في كل مكان من أجل أن تصبح تلك الوحدة الملغومة أمرا واقعا على قاعدة لم الشمل من كل زوجين اثنين.

خ سلوكاتها الليبرالية والفوضوية التي لم تعد لها حدود، قدمت من خلالها وما تزال خدمات جليلة لأعداء الحزب المتربصين به، ولا أدل على ذلك من البلاغ الإعلامي المنشور على صفحات الموقع الاجتماعي.

د العمل من أجل تذييل الحزب للأطراف المتنفذة في الجبهة الشعبية في الماضي والحاضر والسعي إلى جره الى فلك ما يسمى بجبهة الانقاذ خادمة المشروع الامبريالي الرجعي.

4- باعتبار انتفاء الوحدة الفكرية والسياسية ووحدة الممارسة مع تلك العناصر للأسباب المشار إليها ولغيرها ونظرا لعزلها وطردها من الحزب فانه ليس بالغريب أن تصدر عن هذه المجموعة ردود أفعال وكتابات وممارسات ليست سوى مظهرا من مظاهر رقصات الديك المذبوح، لن تؤثر على السير العادي لعمل الحزب ولنضالاته من أجل تحقيق أهدافه الآنية منها والمرحلية والاستراتيجية

5- إن حزب الوطد الثوري الذي طهر نفسه من العناصر الانتهازية حتى يبقى صوت الطبقة العاملة ويقف في مقدمة المناضلين من أجل التحرر الوطني الديمقراطي وبناء الاشتراكية على درب الأممية العمالية في ظرف كثر فيه الارتداد والانقلاب والاستسلام للإمبريالية وعملائها في القطر يؤكد أن الرفيق جمال الأزهر هو أمينه العام والناطق الرسمي باسمه باعتباره كان وما يزال مع رفاقه الأوفياء للماركسية اللينينية وللطبقة العاملة ولشهداء الحزب والحركات الوطنية التحررية والاشتراكية صمامي أمان ضد الانحرافات اليمينية واليسراوية التي لا هدف لها سوى تحويل الحزب من حزب ثوري الى حزب إصلاحي.

حزب الوطد الثوري

 مارس 2015 13

logo

This entry was posted in بيانـــات. Bookmark the permalink.