تعيش الجامعة التونسية هذه الأيام على وقع انتخابات ممثلي الطلبة في المجالس العلمية التي يخوضها مناضلو الحركة الطلابية و ذراعها النقابي “الاتحاد العام لطلبة تونس” ضد الرجعية بشقيها (الدستوري و الظلامي) و المسؤولة عن معاناة أبناء شعبنا المضطهد في الجامعة و البلاد عموما عن طريق خياراتها المملات من دوائر الاستعمار العالمي.اننا في منظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية -كفـــاح– اذ نخوض هذه المعركة مع جماهيرنا الطلابية و مع الاطراف الوطنية و التقدمية فاننا نؤكد ما يلي:
1. ان مشاركتنا بالقائمة الموحدة للاتحاد العام لطلبة تونس باسم الشهيد ” محمد البراهمي” و الشهيد ” محمد المفتي” بنسبة لجهة قفصة مع الاطراف التقدمية و دعمها هو تمسك منا بمشروع الوحدة المناضلة داخل الحركة الطلابية و حتى نفوت الفرصة على اعداء الحركة الطلابية و المتربصين لها.
2. اعتبارنا ان انتخابات المجالس العلمية هذه السنة تكون خطوة نحو توحيد الحركة الطلابية و ذراعها النقابي ” الاتحاد العام لطلبة تونس ” على قاعدة ثوابت الحركة الطلابية و شعارات 5 فيفري.
3. ان ما يعيشه الطلبة من تهميش و تفقير و تدن للمستوى المعرفي و الثقافي و ما يعانيه شعبنا الكادح عموما من اضطهاد و استغلال راجع بالاساس الى خيارات النظام الكمبرادوري و حكوماته المتعاقبة حداثوية كانت ام ظلامية قروسطية.
4. ان تواصل سياسة اغراق البلاد في الديون و التفريط في ثروات الشعب و غلاء الاسعار و البطالة و الاعتداء على عائلات الشهداء و اطلاق سراح القتلة و المجرمين في حق الشعب يعكس تواصل نهج العمالة و الخيانة في ظل حكومة مهدي جمعة المرتبطة بالامبريالية و ادواتها الصهيونية و الانظمة الرجعية.
ختاما ، ان محاولات الالتفاف التي يقودها الائتلاف الطبقي الرجعي الحاكم على انتفاضة 17 ديسمبر 14 جانفي في تونس تتطلب من القوى الثورية و الوطنية و التقدمية التصدي بالنضال الثوري بكل اشكاله داخل الجامعة و خارجها و اعادة الاعتبار للمسار الثوري من اجل تحقيق التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي. المجد للشهداء
عاشت نضالات الشعوب من اجل الارض و الحرية و الكرامة الوطنية
عاشت نضالات الطلاب من اجل الجامعة الشعبية و التعليم الديمقراطي و الثقافة الوطنية
منظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية – كفــــــــــــــاح –