“علمتني ضربة الجلاد أن إرادة رجل حر أقوى من قفل السجان ” إن إرادة الرفيق المناضل زهير السبوعي في تحقيق التحرر الوطني الديمقراطي التي دفعته إلى النضال الثوري في صف الجماهير الكادحة و نشر الوعي الطبقي و الفكر التقدمي الثوري في صفوف تلامذته و التشهير بهذا النظام العميل بقيادته الرجعية الظلامية حركة النهضة الطابور الخامس للإمبريالية مصاصة دماء الشعوب و نهابة خيراتها و سالبة أراضيها .. إن نضال رفيقنا الثوري ضد هذه السياسات الموكلة لوكلاء الإستعمار هو الذي أجبرهم على تعرية وجههم القمعي للأنفاس الثورية التحررية بتلفيقهم للتهم القذرة التي لا تتأتى إلا من أمثالهم و إلصاقها بأحد أحرار هذا القطر في محاولة فاشلة لتركيع كل نفس وطني ديمقراطي ثوري و كل صوت حر فأصدروا في حق شبلنا مضلمة رغم قساوتها إلا أنها لن تحبط إرادتنا في المضي قدما نحو تحقيق إرادة هذا الرجل الباسل و إرادة شعبنا في التحرر و الإنعتاق و لا يزيدنا إلا إصرارا و عزيمة على انتهاج درب النضال الثوري ضد السماسرة و العملاء أعداؤنا و أعداء الشعب حتى النيل منهم و الإطاحة بهم بسواعد الجماهير الكادحة فحاكموا رفيقنا ب7 سنوات سجنا ظلما و بهتانا بتهم كيدية و باطلة أمكنهم من خلالها سجن جسده لكنهم لن يستطيعوا سجن إرادته و أفكاره و مهما حاولوا قطف الأزهار من بيننا فلن يوقفوا زجف ربيعنا .. سنظل الشوكة التي تقف في حلق كل الرجعيات و العملاء أعداء الشعب و سنواصل الكفاح باسم العامل و الفلاح حتى تحقيق التحرر الوطني و الإنعتاق الإجتماعي..
“فلتدهن وجهك بالأصباغ و لكنك لن تخدعني في أي مكان لا يقف النسر بأعلى القمة أو ترتع فيه الغربان سيظل الذئب عدو الحمل و يبقى السجان هو السجان ”
الحرية للرفيق زهير السبوعي !