لن نغفر لن نسامح ، لن يهدأ بالنا على محاسبة القتلة و مقاضاة من حرّض و كفّر و استباح دماء الشهداء والمناضلين وانت كنت من بين من حرّض ضدّهم و كان يمكن أن تكون في عداد قتلاه المحرّض عليهم …
لسنا ضدّ المصالحة و لسنا ضد التجاوز و التعامل الراقي في معالجة الاختلافات والخلافات …
لكن أي معنى للمصالحة في غياب المحاسبة ؟
و المصالحة بين من و من ؟
و أي معنى لمصالحة من دعى الى “جبدان مصّارن بلعيد ” و حرّض على استباحة دم الرحوي نفسه و صال وجال تكفيرا و استقبالا لدعاة التكفير ؟ أي معنى للتباوس بين الضحيّة و المجرم المحرّض على الاجرام و القتل والاغتيال و السحل و تبريره ؟
في نفس اليوم الذي يُستشهد فيه الرفيق الشاب مجدي العجلاني عضو اتحاد شباب الحزب الذي ينتمي اليه الرفيق الرحوي حزب استهدفه الشيخ اللوز و استهدف زعيمه لأنّه فضحه ك” شيخ الكذّابين ” …
ليس من معنى لهذا التباوس المنافق الاّ الاستسلام المتبادل الى فرض التعايش السلمي والتوافق المخادع المفروض دوليا ومحليا للايهام بانتقال ديمقراطي و بتعايش يلغي الصراع الطبقي والسياسي بين يهفّت بين تناقض مصالح الشعب المنتفض واليقظ و مصالح خادم رأس المال السمسار و خادم مصالح الرأس المال العالمي أيّا كان عنوانه ندائيا أو نهضاويا أو عنوان اخر يبدو جليا أنه يستمرئ الترويض والاحتواء …
كما قلنا للمحسن احسنت و بكل مبدئية عَلَى صوتنا لنقول برافوووووو للرفيق الرحوي على أدوار عديدة خاصة في قضية تجريم التكفير و معركة الفصل 6 أو الفصل 41 المتعلّق بحق الشغل و التعديلات المقترحة من قبله أو في كشف أطماع نواب التأسيسي و لهفتهم على المنح والاستثراء على حساب الشعب … لكن في هذه المرة ننقدك وبشدّة ، ليس لأنّنا نرفض المصالحة والتعايش بين التونسيين على اختلاف رؤاهم و مقارباتهم بل رفضا لمصالحة و تباوس منافق ، نرفض مع مع من تصالحت و ومع من ستتعايش وبهدف ماذا وعلى حساب من ؟
بوس وتبويس مخادع يوهم بأن الذئب قابل ان يصبح حملا وديعا …
قبلة – طعنة مرفوضة لأنّنا نرفض النفاق و الخداع والتضليل و نرفض خيانة دماء من حرّض شيخ الكذابين على اسالتها و طوال 3 سنوات ما انفكّ يكفّرها دون حسيب ولا رفيب …
فعلا انّ” قبلات المنجي الرحوي لحبيب اللوز ..
طعنة في نعش بلعيد” … وفق رأي أحد رفاقه بحزب الوطد الموحّد …
[Weld Zohra Harroum]