بعد إعلان رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة عن حكومته، كتبت الحقوقية والإعلامية نزيهة رجيبة “أم زياد” على صفحتها تدوينة كشفت فيها عن انتماءات بعض الوزراء قائلة :
وزير العدل و حقوق الإنسان و العدالة الانتقاليّة، كان عضوا في هيئة انتخابات بن علي وهو محامي سليم بن حميدان
وزير الشّؤون الدّينيّة (كان تلميذي اذا لم تخنني الذّاكرة ) وهو العضد الأيمن للخادمي
وزير الدّاخليّة تمسّكت به النّهضة و جيّشت الجهويات لإبقائه
السّيّد عبد الرّزّاق بن خليفة كاتب الدّولة للشّؤون الجهويّة و المحلّيّة، “قاضي آمل أن يكون فاضلا، لكن هذا لايمنع أنّه نهضاوي أو قريب من النّهضة، قد كان والي بنزرت وهو حاليا والي تونس ..مركزه في الحكومة الجديدة مؤثّر بطريقة مباشرة و قويّة في الانتخابات القادمة، والتي سيكون مفتاحها البلديّات و النّيابات الخصوصيّة …و هي بيده و يد وزير الدّاخليّة” .