اليوم هو انتصار جديد للشيوعية

1604978_764445016901587_448867933_nاليوم هو انتصار جديد للشيوعية على عكس اعتقاد الكثير انه ضرب لها…تحطيم تمثال ذو الدماغين “فلادمير اليتش اوليانوف لينين” مؤسس نظرية ماركسية عصر الاستعمار..النظرية اللينينية التي اتبعت نهج الفكر الماركسي ليكونا هذين الاخيرين حاملين لاسس تكون مرجعا للشيوعيين المخلصين لتعاليم ماركس وانجلس ولينين وستالين والأممية الشيوعية الثالثة في كل مكان من أنحاء العالم وتستعمل من قبلهم كأدوات تحليل وفهم للواقع الاجتماعي ووسائل لإدارة الصراع الطبقي والنضال الوطني من أجل تحويل المجتمعات البشرية تحويلا ثوريا في اتجاه الشيوعية العلمية، أن أهم الأسس التي لا مجال للتفريط فيها أو التنازل عنها قيد أنملة بالنسبة لكل ماركسي لينيني لم يفقد بوصلته هي التالية:
⦁ المادية الفلسفية.
⦁ الدياليكتيك.
⦁ المفهوم المادي للتاريخ.
⦁ الصراع الطبقي
⦁ القيمة والقيمة الزائدة.
⦁ الشيوعية العلمية.
⦁ ديكتاتورية البروليتاريا والعنف الثوري.
⦁ تاكتيك نضال البرولتاريا الطبقي.
عظمة هذا الفكر الذي لقن الامبريالية درسا تاريخيا حافلا عقب الثورة الاشتراكية العظمى في روسيا 1917 جعلها ليومنا هذا حتى بعد صعود الطغمة التحريفية بمعية الدوائر الاستعمارية منذ “رحيل” الرفيق “جوزيف ستالين” و انهار الاتحاد السوفياتي, تسعى جاهدة الى محو اثار محرري الشعوب الذين باتوا اشباحا لكل الامبرياليات و انظمتها العميلة..
ان ما تتخبط فيه الرأسمالية الاحتكارية و ما فسره و بحث فيه “فلادمير اليتش اوليانوف لينين” في اظافاته المتميزة و تحديدا في كتابه “الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية” موضحا تنافضات هذا النظام الحامل في احشائه اسباب انتفائه و انهياره و ازماته الدورية خير دليل على صحة تنظير ذو الدماغين..ان هذا الحدث التاريخي دليل على قوة الفكر الشيوعي و ضرب رموزه دليل على خوف الانظمة الامبريالية التي ستأتي اكلها الاحزاب الشيوعية في العالم ذات الهدف الاستراتيجي المتمثل في “دحر استغلال الانسان لأخيه الانسان” من اجل تحقيق التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي و القضاء على سيطرة الرأسمال المالي و انظمته الرجعية العميلة و كما فالها العظيم “لينين” “ان مصير القضايا العادلة ان تنتصر حتما”
و ان اعتقد النازيين و من ورائهم الامبريالية انهم بتحطيم تمثال العظيم “لينين” سيحطمون الشيوعية باعتبارها علم تحرير البروليتاريا فهم واهمون لان المادية الجدلية و التاريخية كعلم تؤكد حتمية تحرر الشعوب المستغلة و المضطهدة..
فيا عمال العالم و شعوبه المضطهدة اتحدوا ضد الامبريالية و ربيبتها الصهيونية و انظمتها الرجعية العميلة..فالنصر لنا حقيقة من ذهب..
عاشت الشيوعية على درب تعاليم ماركس وانجلس ولينين وستالين والأممية الشيوعية الثالثة ..

This entry was posted in عام. Bookmark the permalink.