أمام تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتصاعد وتيرة العنف الرجعي ضد جماهير شعبنا، يتحتم على القوى الوطنية المناضلة توحيد الممارسة في إطار قيادة الحراك الشعبي المنادي بإسقاط سلطة 23 أكتوبر والنظام وهو ما يقتضي مشاركة سائر روافد الحركة الشعبية ومنها الحركة الطلابية التي تعيش واقع الانقسام والتشتت والازدواجية الهيكلية في ذراعها النقابي: الاتحاد العام لطلبة تونس، مما أثر على دور الحركة الطلابية في إسناد الحركة الشعبية التي سقطت في استقطاب ثنائي بين الرجعيتين الحداثوية بقيادة نداء تونس والرجعية الظلامية بقيادة حركة النهضة وانعكس هذا على قدرة هذه المنظمة الطلابية في الدفاع عن مصالح الطالب والاضطلاع بدورها الوطني وتجسيد شعارات 5 فيفري المجيدة.
في هذا الاطار اجتمعنا نحن الأطراف الشبابية والطلابية للنظر في واقع الأزمة وسبل الخروج منها وعليه نعبّر عن:
– دعوتنا لتوحيد الاتحاد العام لطلبة تونس وفق مسار نضالي قاعدي يتوّج بوحدة المنظمة.
– مساندتنا لكل تحرك مناضل ذو توجّه وطني يناضل ضد خيارات السلطة القائمة والنظام اللاوطني واللاديمقراطي واللاشعبي بما يخدم مصلحة الطالب والحركة الطلابية.
– دعوتنا للنأي بالاتحاد عن صراعات سياسوية مغلوطة وعدم إغفال دور الحركة الطلابية كجزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية، وهذا لا يتم عبر إسقاط صراعات فوقية مزيفة.
– ضرورة توحيد جهود وطاقات القوى المناضلة داخل الحركة الطلابية على أساس برنامج نضالي مبدئي.
منظّمة كفاح
الوطنيّون الديمقراطيّون بالجامعة
رابطة النضال الشبابي