2013/12/02 تونس
:يا جماهيرنا الشبابية المناضلة
تحيي كافة القوى الوطنية والتقدّمية والثورية في مثل هذه الأيام اليوم العالمي لمساندة القضيّة الفلسطينية, بإعتبارها قضيّة عادلة, قضيّة شعبنا العربي الفلسطيني الذي يرزح تحت الإستعمار الإستيطاني الإمبريالي وأداته الصهيونية منذ سطو الإمبريالية عليه سنة 1916 بموجب إتفاقيّة “سايكس بيكو” التي أقرّت تقسيم الوطن العربي ومنذ قرار التقسيم الغاشم1947.
إننا كمناضلين أمميين مفعمين بالعزّة القومية, إذ نحيي باسم منظّمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية -كفـــــــــــاح- هذه المحطّة النضالية العالمية توطيدا لوحدة النضال الأممي ضد الإمبريالية وأداتها الصهيونية والإستعمار بكلّ أشكاله وتمجيدا لشهداء ملحمة التحرر الوطني الفلسطيني, فإنّنا نعبّر عن الآتي
1- إنّ الحركة الصهيونية حركة عنصريّة إستعمارية رجعية معادية للإنسانية.
2- إنّ فكرة شعب يهودي خالص هي فكرة متداعية من الناحية العلمية كما أنّها رجعية في مرماها السياسي
3- تأكيدنا على أنّ القضيّة الفلسطينية هي قضيّة تحرر وطني وإنعتاق إجتماعي.
4- مساندتنا المطلقة واللامشروطة للمقاومة الوطنية المسلّحة باعتبارها الخيار الإستراتيجي من أجل التحرر من براثن الإستعمار كلّ أشكاله.
5- إنّ الكفاح ضدّ الصهيونية والوقوف ضدّ التطبيع بكلّ أشكاله هو نضال وطني وأممي مشروع بإعتبار العلاقة العضويّة بين الإمبريالية والصهيونية.
: يا أبناء شعبنا العربي
لقد تأكّدت أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق القوى التقدمية والثورية في جعل يوم 29 نوفمبر محطّة للنضال الأممي ضمن سلسلة من المحطات النضالية التي تخوضها الطبقة العاملة والشعوب والأمم المضطهدة ضدّ العدوان الإستعماري على شعوب الأرض قصد إخضاعها وإذلالها والنيل من كرامتها وإستباحة أراضيها وخيراتها. ومن أبرز هذه المحطات إنتفاضتنا الشعبية التونسية 17 ديسمبر/14 جانفي التي مثّلت الشرارة الأولى لإنتفاضات الشعب العربي ضدّ أنظمة العمالة والإستبداد وخير ملهم وحافز للمدّ الأممي ضدّ الامبريالية بالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضدّها قصد إجهاض مسارنا الثوري بتنصيب حكومات عميلة ظلامية كانت أو ليبرالية.
يا جماهيرنا الطلّابية المناضلة:
إن طريق التحرر الوطني والإنعتاق الإجتماعي في فلسطين وفي تونس وفي جلّ الأقطار العربية يمرّ حتما عبر النضال ضدّ الإمبريالية وعملاءها وعبر مقاومة كلّ أشكال الإنتهازية والتطبيع والتمسّك بالنهج الثوري الرافض لسياسة الوفاق الطبقي والإستسلام والمساومة, لذلك يجب أن نجعل من يوم 29 نوفمبر حافزا ودافعا نحو توحيد نضالنا اليومي مع كلّ القوى الوطنية والديمقراطية وتنظيمها في جبهة واحدة ضد الإمبريالية وأدواتها الصهيونية والأنظمة الرجعية على مستوى قطري, وطني وأممي.
عاشت نضالات الشعوب من أجل الأرض والحرية والكرامة الوطنية-–
– يسقط الإستعمار ووكلاءه –
-النصر للقضيّة الفلسطينية وكافة قضايا التحرر الوطني والإنعتاق الإجتماعي-
منظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية
كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح