في الذكرى الأولى لانتفاضة سليانة

  • تونس 25/11/2013

“يجب أن نجعل القمع أشد قمعا بأن نضيف إليه وعي القمع” 

 

في مثل هذا اليوم إنتفض أبناء شعبنا المفقّر في سليانة ضد سياسة التهميش والتفقير الذي ينتهجها نظام العمالة والخيانة وعلى رأسه حكومة النهضة العميلةالرجعية. مطالبا بالتشغيل والتنمية والعدالة الإجتماعية, فما كان من حكومةالترويكا ووزير داخليتها أنذاك-علي العريّض- إلا أن واجهت هذا الحراك النضالي الإجتماعي المشروع بأقسى أساليب القمع واستعمال “الرشّ” الأمر الذي خلّف العديد من المصابين في صفوف أبناء شعبنا وخاصّة الشبيبة.

إنّ منظمة الشبيبة الوطنية الديمقراطية الثورية – كفـــــاح إذ تحيّي نضالات الشبيبة في سليانةضد السياسات

الإقتصادية والإجتماعية اللاوطنية واللاشعبية للنظام الحاكم في تونس فإنّهاتؤكّد على ما يلي:

1-      إنّ الإعتداء الإجرامي الذي طال أبناء شعبنا في سليانة قد ساهم في مزيد كشف الطابع الإرهابي والمعادي لمصالح الجماهير الشعبيةلحكومة “الإخوان” في تونس.

2-      إنّ النضال ضد هذه الحكومة وضد كل حكومة لاتلتزم بمطالب الشعب في الحريّة والكرامة هو نضال مشروع وجب دعمه والإنخراط فيه.

3-      إن إحياء هذه الذكرى يجب أن يتعدى الطابع الكرنفالي والإحتفالي لتكون مجالا لشحذ الهمم من أجل مواصلة المسار الثوري بأبعاده الوطنية والديمقراطية والإجتماعية.

ختاما ندعو كافة القوى الوطنية والثورية والتقدّمية إلى مواصلة النضال الثوري الهادف إلى إرساء السلطةالديمقراطية الشعبية كما نؤكّد أنّ وحدة الشبيية المناضلة ضمن إئتلاف شبابي ثوري ستكون سندا لنضالات شعبنا من أجل التحرر الوطني والإنعتاق الإجتماعي.

عاشت نضالات أبناء شعبنا في سليانة

 عاشت نضالات الشعوب من اجل

الارض والحرية و الكرامة الوطنية

 

منظّمة الشبيبة الوطنيةالديمقراطية الثورية

كفــــــــــــــــــــــــــــــاح                     

This entry was posted in بيانـــات. Bookmark the permalink.